غزة ..... عيد بلون الدم

وانتهى الشهر  الفضيل بما فيه من بركه وسلسله للشياطين وندعوا الله ان يتقبل منا الصيام والقيام وندعوا الله ان يجعل لنا الصيام والقرآن شفيعين لنا يوم الدين 

لكن لنا اخوه فى غزة كانوا يتسحرون على القذف ويفطرون بالموت والدمار هل سيكون العيد عندنا فقط وهم فى هم وغم ؟ هذا ما سنعرفه مع الوقت وكانت امنيتى اننا من يقرر كيف سيكون العيد فى غزه ولكن لله الأمر من قبل ومن بعد ,

بدأت القصه -المصالحه بين فتح وحماس بواسطة العزيزه مصر متمثله فى المجلس العسكرى وتصافح الجميع و تجمعت قوى فلسطين مرة اخرى واتفق الطرفان على تشكيل حكومة انتقالية وتحديد موعد الانتخابات التشريعية والرئاسية وبالطبع هذه المصالحه لم تكن تروق لكل من  اسرائيل وأمريكا فأخذت تصريحات الوعيد من اسرائيل بحجة ان حماس لا يمكن ان تكون تحت مظلة السلطه كما هددت امريكا عن وقف المساعدات فهذا ضد خططهم فهم يعرفون مبدأ فرق لكن هذا لم يؤثر على فرحة الفلسطينين بالوحده ولم الشمل

- اختطاف ثلاثه من المستوطنين والغريب تبنى جماعه داعش للعمليه !!!! وهل توجد داعش (دولة العراق والشام) فى فلسطين ؟ المعلومات عن المستوطنين كانت انهم ثلاث شبان على الطريق يريدون مواصله مجانيه وتم اختطافهم وبعد اسابيع ظهرت جثث المستوطنين وهنا صنعت قوى الشر سببا لكل شر تريد ان تفعله  حيث ان هدف اسرائيل هو الحد من سلاح حماس وخصوصا بعد الفتره السابقه من ثورات الربيع العربى .
-خطف محمد خضير هذا الفتى الفلسطينى وهو فى طريقه الى المنزل بعد صلاة الفجرقام مجموعه من المستوطنين بخطفه وقتله وحرقه والتنكيل به وان لله وان اليه راجعون كان رد الفعل الفليسطينى عنيف من بعد جنازة الفتى وخصوصا بعد تخازل السلطات فى القبض على الفاعلين . 
 
-اسرائيل تبدأ الحرب على غزة وتقتل المدنيين العزل وتقتل عائلات بأكملها  وترد حماس و عز الدين القسام بأمطار اسرائيل بالصواريخ  ووصلها الى اماكن لم تتوقعها اسرائيل وحتى بعد الاكتياح البرى كان القتلى فى صفوف اسرائيل اكثر من اى وقت مضى لكن بشاعة ألة القتل الأسرائيليه استباحة دم الاطفال والنساء اكثر من قبل .


-المبادرة المصريه تشق الصمت العربى للتهدئه ووقف اطلاق النار والجلوس على طاولة المفاوضات وقبلت بها اسرائيل والتى تعلم ان حماس لن تقبل بها لماذا ؟ حماس كانت مطالبها اكبر من ذلك بكثير فهم يريدون مطارا ومرفأ و معبر على حدود جمهورية مصر العربيه تحت  رعايه دوليه وبالأخص تركيا هذا ما لم تقبله اسرائيل ولا حتى مصر.
-تدخل قطر و تركيا لم يكن بغريب بسبب العلاقات المتوتره مع جمهورية مصر العربيه لكن ايضا خالد مشعل متواجد فى قطر وربما طموحات حماس كانت بمسانده قطريه تركيه واللعب على موقف مصر وخصوصا بعد وقوع الاعلام فى الفخ واخذوا يسبوا فى غزه وحماس لأنهم رفضوا المبادرة المصريه  .
- لقاء على بى بى سى عربيه:  المذيع معه ضيوف ممثل حماس وممثل مصر وعلى الشاشه من اسرائيل من يمثلها وعلى الهاتف صحفى من قطر وبعد التحدث عن وضع بين مصر وقطر وحماس وتركيا سأل المذيع ممثل اسرائيل هل تجد فى الوضع الحرج بين مصر وقطر وتركيا وحماس مصلحة لسرائيل ؟ وكان الرد كالصاعقه بالنسبه لى حيث قال : لاتدخلونا فى مشاكلكم الخاصه !!!!!!!!!!! بالفعل انها مشاكلنا نحن ليست مشكلة اسرائيل نحن من نتفرق ونسمح لقوى الشر ان تتلاعب بنا, نحن من نرى ما يحدث من دمار وقتل وفساد فى الارض ونكتفى بالشجب والتنديد نحن من نعلم ان فى الوحده قوة ونتفرق نحن من نتكلم فقط ولا نعمل فعسى ان يأتى يوما نعمل فيه ولا نتكلم .