كان يتحدث بمنتِهى الثقه من قوة منطقه وهو ان الناس
لايستحقون كل هذا التركيز وانك لو اخذتهم على محمل الجد سوف تعيش تعيسا لأن كثيرا
من الناس لا يعلمون وانما يقولون و لايعملون

فكانت اجابة بعضه انك لا تعيش بمفردك وانما فى مجتمع يجب
ان تعمل حسابه وان تتفق معه لأنه من الغير الطبيعى ان تعيش وحيدا
يحكى ان صديقين يمشون وسط الناس وكان احدهما يأكل فقال
له صديقه يأخى ان الأكل عوره انتظر حتى نصل الى المكان الذى نبغيه فتبسم الذى كان
يأكل يأخى هل تصبح عوره لو كنت امام بهائم ؟ فرد صديقه لا..... فذهب الذى كان يأكل
وارتقى مكان وقال يأيها القوم فتجمع الناس حوله ......فقال يحكى عن واحد انه من
يصل لسانه الى ارنبة انفه (مقدمة الأنف) يدخل الجنه...............فوقف من وقف
واخذوا يحاولون ايصال السنتهم الى انوفهم فكانوا يشبهون البهائم .........فقال
لصديقه الم اقل لك ! انهم لايستحقون كل هذا التركيز او الانتباه كمثل جحا مع
حماره وابنه وكيف الناس لن تتركك فى شأنك حتى وان كانوا مخطئين فتجعل
تصرفاتك متخبطه بغيا مرضات الناس التى لا ترضى ابدا الا من رحم ربى الذين انفضوا
من حول هذا المجنون الذى يخرف ولم يقفوا
يحاولون ايصال السنتهم الى انوفهم او يدخلوا فى مهاترات لا تستحق تضيع وقتهم لانهم
يعلمون ان الحصول على الجنه يجب ان يكون بالعمل
الصالح وليس لسان او انف ..............فلا تكترث ولا تشغل بالك العزيز مع من لا
يستحق .....فقط اعمل ولا تنتظر شيئا من الناس لا تنتظر شكرا او مكسب ....... ولا تتسول اعجابهم ليقولوا كم انت مميز وكم انت
ذكى وعظيم وتضع الشهادات والاوسمه حتى تثبت لهم انك مميز وتنسى مايشعرك بالسعاده
او السبب الذى من اجله خلقت ........ اننا لن نعيش الا حياه واحده ومن
ثم حساب و نقضيها نفكر فى كل هذا العدد الهائل من الناس؟ لماذا تحتاجهم لكى تشعر انك مميز؟ رغم انك بالفعل مميز عن من
حولك ولست نسخة طبق الاصل من اى شخص اخر وانما هناك شىء مميز فيك اذا وصلت اليه
وصلت لكل السعاده هذا الشىء هو انت الحقيقى من دون تصورات من الناس او تعليقات او
توجيهات...... انت الحقيقى فقط ......اعلم ماذا تحب وماذا تريد وكيف تشعر بالسعاده
كما انت بدون تزييف لأرضاء الناس , اعمل صالحا وتفانى فى فعل ماتحب فأنت لن تصبح
مميزا او عبقريا الا اذا عملت ما تحبه حتى ولو كان بسيطا ولا تحاول ان تصل لسانك
الى ارنبة انفك