القنطرة غرب اقتصاد الشمبانزى

لم يتخيل يوما هذا الرجل البسيط انه سيجلس على طاوله واحده مع المحافظ بل و يتبرع بماله لصالح المحافظه هذا كان شعور ابو طالب عندما كان يجلس مع محافظ الاسماعيليه وهو يتبرع بادخال المياه لقرية النصر كما تبرع بخمسين الفا لكل مركز من مراكز الشباب فى مدينة القنطرة غرب ولم يتوقف سخاء هذا الرجل عند هذا الحد بل وتبرع بسيارتين نقل لمشرع حفر قناة السويس الجديده بقيمة مليون وسبعمائة وخمسين الف جنيه .

هذا الرجل منذ ثلاث سنوات لم يكن بهذا الثراء حتى ظهور مهند "ريان جديد فى القنطرة غرب " الذى كان سببا فى تدفق هذا الكم الهائل من السيوله النقديه مقابل ارباح تصل الى 75% دون وجود اى مشروع حقيقى يكون سبب فى هذه الارباح , لكن الظروف الاقتصاديه وطمع وكسل كثير من الناس جعلهم فريسه سهله لهذا العمل الفظيع حيث اصبح الناس يبيعون اصولهم ويتوقفون عن شراء بضائعهم لأعطاء الاموال الى مهند مقابل هذا الربح الكبير والسريع ,

وعلى ما يبدو ان هذه التبرعات لأسكات الدوله وغض الطرف عن ما يقوم به من اعمال وما يحيرنى كيف لم تسأل الدوله هؤلاء من اين لكم هذا ؟

لكن تجد الموضوع طريف من الناحية الاقتصاديه حيث ان الدوله تحتاج لهذه التبرعات لتطوير وبناء بنيه تحتيه ومن ناحيه اخرى تحتاج لخفض التضخم ,لكن هذه الطريقه ادت الى عزوف التجار عن التجارة والمستثمرين عن الاستثمار وبناء المصانع والدفع بأموالهم الى الاستثمار الأمن من وجهة نظرهم سواء مع مهند او مع شهادات الاستثمار وكل الذى اخشاة ان تعمل شهادات الاستثمار ومهند كبديل لرجال الاعمال عن التصنيع او التجارة فتزيد البطاله ويزيد الكساد واتمنى ان توضع قوانين منظمه لحركة هذه السيوله لمعرفة اصل هذه الاموال ومصدرها حتى لا تحدث عملية غسيل اموال او تضخم اكبر .