احتلال وسط هونج كونج بالحب والسلام

ما اشبة الوضع الان فى الصين ببعض الدول الاخرى التى خرجت فيها مظاهرات مطالبه بالحرية والديموقراطيه حيث خرجت مظاهرات فى هونج كونج تدعو الى الديموقراطيه والحريه وجعلوا شعارها احتلال وسط هونج كونج بالحب والسلام فخرج ألاف الصنيين فى شوارع وسط مدينه هونج كونج فى اعتصام كبير حتى تحقيق مطالبهم بالحريه والديموقراطيه على الرغم ان هونج كونج اخر المدن التى عادت للسلطه الصينيه من بعد الوصايه البريطانيه كما ان بها نظام قانونى يختلف عن باقى انحاء الصين يتيح لشعبها حريه اكبر فى التعبير وقد حدثت هذه المظاهرات عندما كانت مطالب المواطنين بحريه اكتر فى اختيار عمدة هونج كونج بدلا من تلك الاسماء التى تفرضها الدوله الصينيه عليهم وبعد رفض الدوله المطالب خرج الاف الشباب للتظاهر وجعلوا شعارها احتلال وسط هونج كونج بالحب والسلام ووقف مئات من رجال الشرطه محاولين وقف التظاهرات مستخدمين الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل لمنع الاهتصام دون فائده وتلوح الحكومه بتدخل الجيش فى اى لحظه .

كانت تعتقد الصين الشيوعيه انها تستطيع كتم الافواه وحتى السيطرة على الاعلام ووصل حجم التحكم انها كانت تضغط على شركة جوجل حتى تعمل وفق اجندة الدوله وخصوصا فى موضوع مظاهرات ساحة تيانانمن التى كانت فى  1989 فطلبت الحكومه عدم ظهورها فى البحث سواء كموضوع او صور هذه المظاهرات التى كانت تنادى بالحريه والاصلاح وضد الفساد حتى جاء الأمر بفض الاعتصام والمظاهرات بقوة الجيش حتى ان الدبابات كانت تسير على الناس فى الساحه وقدر عدد الضحايا الى مليون وظنت حكومه الصين انها بذلك سيطرت على الوضع ولن يتكرر هذا الامر مره اخرة ولكن الامور تتكرر والتاريخ يعيد نفسه وها هى المظاهرات تخرج فى هونج كونج دون خوف ولم يرهبهم قصه المليون قتيل , فعلى كل متكبر مغتال فخور ان يعرف ان الطغيان زائل مهما طالت الازمان ومهما زادت التضحيات وان يعرف ان فطرة الانسان على العدل والاصلاح وانه سيعود لطبيعته يوما ما مهما كان التهديد او النفاق .