باطل البلطجى قانون فى القنطرة غرب
مواليد القنطرة غرب يتذكرون كيف كان شكل البلد وكيف كانت شوارعها ويتذكرون ايضا التجاره وكيف كانت مصدر رزق لعدد كبير من سكان البلد و حتى القادمون من محافظات الصعيد و حدثت ثورة يناير المجيده وهنا ابتدأ العصر الجديد .
اذكر فى وقتها حدثنى شاب ذو مؤهل عالى يطلب رأى فى موضوع وكان هو انه لا يجد عملا وظروف البلد صعبه وان اباه قد صرف عليه مايكفى وانه يريد ان يعمل فاترينا فى الشارع ويبدأ فى العمل فى التجاره فقلت له هذا خطأ وانك هكذا تسرقنا جميعا فأنت تأخذ حقى وحق كل الناس ولو فعل كل الناس كما تفعل لاصبحت البلد همجيه وفى عشوائيه وتضيع الحقوق ويظهر البلطجى على انه رجل اعمال واخذ المسكين بنصيحتى , لكن المحزن انه عاد يلومنى بعد ذلك بعد ان اصبح شارع التحرير والجيش واماكن اخرى تمتلىء بالفاترينات وكانت الحقيقه التى نعرفها جميعا و ندفن رأسنا فى التراب و لانريد ان نذكرها الحقيقه ان هذه الفاترينات فعلا تعدى على كل مواطن محترم رفض ان يستغل الموقف وينهش فى جسد البلد وهذه الفاترينات تجعل من البلطجه قانون حيث ان الكل يعلم واتحدى من يقول لا يعرف ان هذه الفاترينات قد قام بوضعها بلطجيه ولم يكتفى كل بلطجى بوضع واحده بل وضع اكثر من واحده فى المكان الذى يريده بل ويذهب الى المجلس ويأخذ تصريحات تحت تهديد السلاح (حينها كانت الشرطة فى اجازه ) فتقول الحمد لله سيتوقف عن البلطجه ويعمل فى التجاره بشرف وأمانه لكن عيب ايترك البلطجه ويعمل فى التجاره ؟! كان ذكاء البلطجى اكبر فقد قام مقام الدوله فى بيع وتأجير الفاترينات الحاليه حتى ان اسعارها تتراوح ما بين الخمسين والسبعين الفا واكثر والايجار يبدأ بألفين وقد يصل لخمسه ألاف واكثر وهنا تتصدر المشكله الى المشترى او المستأجر الغلبان الذى يعول عائله ويطالب ببديل عن هذه الفاترينا التى هى مصدر رزق اولاده
طب سؤال ماذا يفعل المحترم اذن ؟؟؟؟؟ هل يلتحق بكلية البلطجه لكى يأخذ حقه ؟
هل تستطيع السير فى هذه الشوارع ؟ كم من حريق حدث بسبب هذه الفاترينات ؟
كم مشاجره ضاع ضحيتها ناس ليس لها ذنب بسبب الفاترينا ؟
الا تذكر صوت الرشاشات واسلحة الخرطوش من اجل الفاترينات ؟
هل تذكر بالأسم من عملوا ورخصوا الفاترينات وكم منها مؤجر وكم منها مباع وكم منها يعمل به صاحبها الذى وضعها ؟
شاهدة فيديو بالأمس يتحدث عن هذه المشكله لكن بالعكس ان نعامل هؤلاء الناس بمنتهى الرفق وان نشجعهم ونعمل لهم بديلا يناسبهم وماذا عنا نحن من رفض نهش جسد الدوله رغم ان كل الناس فى امس الحاجه الى عمل,ربما لم يفهم من صنع الفيديو الحقيقه او
ربما لم يحالفه الحظ فى اختيار موضوع يشرح فيه معانات الناس او حتى ربما
هذا الفيديو له سبب اخر.
كلنا نعلم مستوى الفساد فى البلد لكن هذه المشكله هى مشكلتنا نحن واذا كان الحل ان يكافىء البلطجى او من اشترى او من اجر منه فالواجب ان تكافىء من رفض ان يكون بلطجى ليس ذنب القنطرة غرب انها مدينه تجاريه يأتى اليها الناس من شتى انحاء الجمهوريه للعمل القنطره ايضا لها ابناء محترمون يريدون العمل بشرف ويريدون بلدهم فى نظام يمشى على الجميع ولا يصبح باطل البلطجى قانون .